البعد التاريخي لتفسير الأزمات الاقتصادية (منذ العصور القديمة إلى عصر المدرسة الطبيعيين)

المؤلفون

  • Ahmed I. A. Mansoor كلية الادارة والاقتصاد, قسم الاقتصاد, جامعة نوروز, دهوك,كردستان - العراق
  • Akram M. Aswad كلية الادارة والاقتصاد, قسم الاقتصاد, جامعة نوروز, دهوك,كردستان - العراق
  • Bawer A. Haji كلية الادارة والاقتصاد, قسم الاقتصاد, جامعة نوروز, دهوك,كردستان - العراق

DOI:

https://doi.org/10.25007/ajnu.v6n4a122

الكلمات المفتاحية:

الاقتصاد، التنمية الاقتصادية، للتنمية المستدامة، الاستغلال رأس المال الطبيعي، البيئة والفقر

الملخص

إن البحث عن أسباب الأزمات الاقتصادية في ثنايا التاريخ يعد صعباً, بسبب أن الفكر الاقتصادي في العصور القديمة كان جزءاً مشتقاً من الأفكار الدينية أو القانونية أو الأخلاقية, حيث تكمن صعوبة هذا الأمر في دراسة الفصل بين هذه الأفكار والأفكار الاقتصادية وخاصة عند دراسة الفكر عند المصريين القدماء والإغريق والرومان وبلاد ما بين النهرين. إلاّ أن الصور تتضح أكثر عندما نأتي إلى دراسة أفكار المدرسة التجارية, ومن ثم تتضح بشكل جلي أكثر عندما ندرس الموضوع عند المدرسة الطبيعيين.

   وعليه فإن تاريخ الفكر الاقتصادي هو تاريخ الإنسان منذ أن وجد على سطح الأرض وإحساسه بالحقيقة الأساسية التي هي حاجاته المتعددة مقابل الموارد المحدودة نسبياً, ومن هنا تتدفق المشكلات والظواهر الاقتصادية إلى حيز الوجود كلما زاد الصراع على الموارد مع زيادة السكان, حيث يأتي الفكر الاقتصادي انعكاساً لهذه الوقائع محاولاً التفسير والتعبير عنها, ويبحث عن أفضل السبل لمعالجتها والبحث عن وسائل تفاديها مستقبلاً.

التنزيلات

بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.

المراجع

أولاً: المصادر باللغة العربية
القرآن الكريم
1 – المجلات العلمية
1. كداوي, د. طلال محمود,(2005م), الإنفاق العسكري والتضخم (تحليل نظري- تجريبي), مجلة تنمية الرافدين, المجلد 27- العدد 79.
2 – الكتب
2. أحمد, د. محمد وقيع الله,(2010م), مدخل إلى الفلسفة السياسية, دار الفكر- دمشق.
3. أبو عيدة, د. محمد,(2009م), تاريخ الفكر الاقتصادي, الشركة العربية المتحدة للتسويق والتوريدات- القاهرة.
4. ابن خلدون, عبد الرحمن, مقدمة ابن خلدون, ج1, المحقق: عبد الله محمد الدرويش,(2004م), دار يعرب- دمشق.
5. ابن خلدون, عبد الرحمن, مقدمة ابن خلدون, ج2, المحقق: عبد الله محمد الدرويش,(2004م), دار يعرب- دمشق.
6. أرسطو,(1957م), السّياسّيات, ترجمة: الأب أوغسطينس بربارة البوليسي, اللجنة الدولية لترجمة الروائع الانسانية- بيروت.
7. إسبينوزا,(2005م), رسالة في اللاهوت والسياسة, ترجمة: د. حسن حنفي, دار التنوير للطباعة والنشر والتوزيع- بيروت.
8. أفلاطون,(1994م), المحاورات الكاملة (الجمهورية), ترجمة: شوقي داود تمراز, م1, الأهلية للنشر والتوزيع- بيروت.
9. آلن, روبرت سي,(2014م), التاريخ الاقتصادي العالمي (مقدمة قصيرة جداً), ترجمة: محمد سعد طنطاوي, مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة- القاهرة.
10. الببلاوى, د. حازم,(1995م), دليل الرجل العادي إلى تاريخ الفكر الاقتصادي, دار الشروق- القاهرة.
11. جالبريت, جون كينيث,(2000م), تاريخ الفكر الاقتصادي (الماضي صورة الحاضر), ترجمة: أحمد فؤاد بلبع, عالم المعرفة- الكويت.
12. حمورابي, شريعة حمورابي, ترجمة: محمود الأمين,(2007م), شركة دار الورّاق للنشر المحدودة- لندن.
13. شكسبير, ويليام, تاجر البندقية, ترجمة: حسين أحمد أمين,(1994م), دار الشروق- القاهرة,.
14. شومبيتر, جوزيف أ., تاريخ التحليل الاقتصادي, م1, ترجمة: حسن عبد الله بدر,(2005م), المجلس الأعلى للثقافة- القاهرة.
15. الشيباني, محمد بن الحسن,(1997م), كتاب الكسب, مكتب المطبوعات الإسلامية- حلب.
16. ضومط, د. انطوان خليل,(1980م), الدولة المملوكية (التاريخ السياسي والاقتصادي والعسكري), دار الحداثة- بيروت.
17. عمر, د. حسين,(1994م), تطور الفكر الاقتصادي, الكتاب الأول, دار الفكر العربي- القاهرة.
18. فوكو, ميشيل, الكلمات والأشياء, ترجمة: د. سالم يفوت,(1990م), مركز الانماء القومي- بيروت.
19. فينلى, م. آى., عالم أوديسيوس, ترجمة: محمد عبودي ابراهيم والسيد جاد,( 2014م), المركز القومي للترجمة- القاهرة.
20. كرم, يوسف,(1949م), تاريخ الفلسفة الحديثة, دار المعارف- مصر.
21. كينز, جون ماينارد, النظرية العامة للتشغيل والفائدة والنقود, ترجمة: إلهام عيداروس,(2010م), هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث (كلمة)- الإمارات.
22. لاسكى, هارولد, نشاة التحررية الأوربية, ترجمة: عبد الرحمن صدقي, (2003م) مكتبة مصر- القاهرة.
23. المعموري, عبد علي كاظم,(2012م), تاريخ الأفكار الاقتصادية, دار الحامد للنشر والتوزيع- عمان.
24. المقريزي, تقي الدين أبي العبّاس أحمد بن علي,(1987م), المواعظ والاعتبار (بذكر الخطط والآثار), ج2, مكتبة الثقافة الدينية- القاهرة.
25. المقريزي, تقي الدين أبي العبّاس أحمد بن علي, إغاثة الأمة بكشف الغمة, تحقيق: د. كرم حلمي فرحات,(2007م), عين للدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية- القاهرة.
26. مل, جون ستيوارت, أسس اللبرالية السياسية, ترجمة: م. د. إمام عبد الفتاح و م. د. ميشيل متياس,(1996م), مكتبة مدبولي- القاهرة.
27. ملاك, د. وسام,(2013م), تطور الفكر الاقتصادي (من المركنتيلية إلى الكلاسيكية), ج1, الطبعة الثانية, دار المنهل اللبناني- بيروت.
28. النيرب, د. محمد محمود,(1997م), المدخل في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية, ج1, دار الثقافة الجديدة- القاهرة.
29. هوبسون, جون إم, الجذور الشرقية للحضارة الغربية, ترجمة: منال قابيل, (2006م), مكتبة الشروق الدولية- القاهرة.
30. هيلبرونر, روبرت, قادة الفكر الاقتصادي, ترجمة: د. راشد البراوي, (2002م), مكتبة النهضة المصرية- القاهرة.
3 - المعاجم والموسوعات والقواميس
1. توشار, جان, تاريخ الأفكار السياسية (من عصر النهضة إلى عصر الأنوار), ج2, ترجمة: د. ناجي الدراوشة,(2010م), دار التكوين للتأليف والترجمة والنشر- دمشق.
الهوامش
(1) كان عدد المواطنين الأحرار في أثينا نحو مئة ألف شخص, في حين كان عدد العبيد أربعمائة ألف عبد أي بمعدل أربعة عبيد لكل مواطن حر. وقد كلّف العبيد بالقيام بأعمال الخدمة المنزلية وسائر المهام اليدوية كافة, في حين تفرغ المواطنون الأحرار للقيام بالمهام الذهنية والفلسفية (أحمد, 2010م).
(2) الكلام عند الغزالي في تقسيم العمل بنفس الاتجاه, وتقسيم العمل هو كثرة الوظائف التي تعمل على اتساع نطاق توزيع الدخل وعدالته, مما يؤدي إلى تفادي التأزمات الاقتصادية التي أساسها قصور الطلب.
(3) رتبة عسكرية مثل رتبة اللواء.
(4) هناك فرق ما بين التضخم وارتفاع الأسعار, فالتضخم يتجسد في وضع يكون فيه المستوى العام للأسعار مرتفع. والارتفاع المقصود هو ذلك الذي يتسم بصفة الاستمرارية وليس المؤقتة. ولهذا فإن ما يحصل من ارتفاع في الأسعار في وقت من الأوقات قد لا تعني بالضرورة وجود تضخم. فالتضخم يمكن التحسس به عبر سلسلة من الزمن وليس في نقطة معينة, إذن من هذه الناحية هو تيار من التغيرات في الأسعار (كداوي, 2005م).
(5) كولبير: سياسي فرنسي كان وزيراً للمالية مدة (22) عاماً تحت إمرة "لويس الرابع عشر". مات سنة 1683م.
(6) نشر "ويليام شكسبير" (1564- 1616م) قبل هذه الفترة مسرحيته الشهيرة (تاجر البندقية) والتي نُشرت لأول مرة عام (1600م) غير أن ثمة دلائل تُشير إلى أنه كتبها في وقت سابق من عام (1596م). فهذه المسرحية تُشير إلى أنه كان في مدينة البندقية الإيطالية رجل يهودي جشع أسمه "شيلوك" الذي جمع ثروة طائلة من المال الحرام, فقد كان يقرض الناس بالربا الفاحش (... ألخ) (شكسبير, 1994م)
(7) الكنيسة الكاثوليكية تحرم الربا حسب ما جاء في العهد القديم, وكان الربا في أوروبا من اختصاص اليهود وتشجيع ملوك أوروبا, لكن بمجرد ظهور المذهب البروتستانتية فإن دور اليهود تراجع وأصبح من حق كل من يملك المال اقراضه بـ (فائدة), فقد رفض "كالفين" النظرية الكنسية القائلة بأن (النقود لا تلد النقود) وهو يعتقد أنه يجب الحكم على المشكلة على أساس أن الناس يعيشون في ظروف شديدة من المغايرة للزمن الذي ظهرت فيه الكتب المقدسة, ويقرر أن النصوص الدينية التي تنهى عن الربا ليست شاملة, ويستخلص من ذلك أن النقود يمكن أن تقترض بفائدة ما دامت شروط القرض عادلة, وبذلك أصبح هناك نوع من التمييز بين سعر الفائدة (Interest rate) والربا (Usury) (لاسكى, 2003م).
(8) قانون غريشام (Gresham): يرتكز هذا القانون على حتمية وجود نسبة قانونية بين الذهب والفضة في إطار نظام المعدنين, على سبيل المثال: كل وحدة ذهبية تساوي (15,5) وحدة فضية, بمعنى يكون التطابق دائماً بين النسبة القانونية من جهة والنسبة التجارية الناتجة عن أسعار الذهب والفضة المحددة بواسطة السوق من جهة ثانية. فإذا أفترضنا أن النسبة التجارية أصبحت (1 إلى 16) مقابل نسبة قانونية (1 إلى 15,5) أي أن القيمة التجارية للفضة أنخفضت بالمقارنة مع القيمة التجارية للذهب, في حين أن النسبة القانونية بقيت ثابتة, فهذا يعني أن الذهب أصبح عملة جيدة وبتالي يفترض اكتنازه, وبالمقابل يجري فقط تداول النقد الفضي (ملاك, 2013م).

التنزيلات

منشور

2017-12-20

كيفية الاقتباس

Mansoor, A. I. A., Aswad, A. M., & Haji, B. A. (2017). البعد التاريخي لتفسير الأزمات الاقتصادية (منذ العصور القديمة إلى عصر المدرسة الطبيعيين). المجلة الأكاديمية لجامعة نوروز, 6(4), 51–65. https://doi.org/10.25007/ajnu.v6n4a122

إصدار

القسم

مقالات