Kurds and their role in bridging the rift between Sunnis and Shiites Said Norsi model

Authors

  • Farsat Marei Faculty of Human Sciences, University of Zakho - Duhok, Kurdistan Region - Iraq

DOI:

https://doi.org/10.25007/ajnu.v7n2a185

Keywords:

Said Nurse, the Sunnis, Shia Twelve, mysticism

Abstract

    This research includes the analysis of some of the light messages and specifically message (Lumet) Kurdish thinker (Sheikh Said Nurse), which is trying to address the historical dispute between the Sunnis and the community on the one hand and the Shia Twelve on the other hand. This dispute, which has damaged the Muslims for more than thirteen centuries since the death of the grandson of the Prophet Mohammed (peace be upon him) Al-Hussein Bin Ali in 10 Muharram 61 AH / 681 AD at the hands of the Umayyad Army in Karbala.

   I've tried Sheikh Nurse reunification of the two teams at the same table, namely, the real mysticism table, Shiites duodenal emphasizes leading the Commander of the Faithful Ali  bin Abe Talib and his descendants after him, as is the majority of Sufis affiliated to the Sunni Imam Ali bin Abe Talib and their grandfather in terms of percentages and reference the absolute majority of the tutors and the Sufi orders, even the title of the authority of tutors, with what is characterized by its superior qualities in science and courage and worship. All of this was the common denominator between the two teams Islamists, who tried through which Nurse potential mechanism to reduce the controversy historical situation, and to work  together  to Islam and humanity together service...

 

Downloads

Download data is not yet available.

References

الهوامش
1. أبو الحسن الأشعري : من نسل الصحابي الجليل أبي موسى الأشعري، وهو المنظر الأول لمواقف أهل السنة ومؤسس المذهب المعروف باسمه، بعد أن انشق عن المعتزلة إثر خلاف بينه وبين شيخه. كان يريد أن يقيم مذهبا وسطا يجمع بين منهج المعتزلة العقلاني والفكر السني المعتمد على الرواية والحديث. ولد بالبصرة عام 260هـ، وتوفي ببغداد عام 324هـ، له مصنفات كثيرة تفوق ثلاثمائة تأليف منها : الرد على المجسمة، ومقالات الإسلاميين، في جزءين، ومقالات الملحدين، والإبانة عن أصول الديانة، وخلق الأعمال، وإمامة الصديق، واللمع في الرد على أهل الزيغ والبدع، وغيرهم. ينظر، تاج الدين عبد الوهاب بن تقي الدين السبكي (المتوفى سنة771هـ/1370م) : طبقات الشافعية الكبرى، تحقيق: محمود محمد الطناحي و عبد الفتاح محمد الحلو، هجر للطباعة والنشر والتوزيع، الطبعة الثانية، 1413هـ ،ج 2، ص 245؛ ابن خلكان(المتوفى سنة 681ه/1282م): وفيات الاعيان وأنباء آخر الزمان ، تحقيق : احسان عباس، بيروت، دار صادر،ج 1 ص 326؛ ابن كثير الدمشقي(المتوفى سنة774ه/1373م): البداية والنهاية، بيروت، دار الكتب العلمية،ج 11، ص 187.
2. المذهب الحنبلي هو أحد مذاهب المسلمين السنة وقد اكتسب اسمه من مرجعه أحمد ابن حنبل الذي كان فقهه يتسم بردة فعل اتسمت بالتحفظ وربما التشدد مقابل المنهج العقلي المتنامي في المجتمع الإسلامي كما كان حاله مع المعتزلة. كما يقتصر المذهب الحنبلي إلى جانب القرآن الكريم على أحاديث النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) المروية من الصحابة الأوائل. أما مبدأ القياس الذي ابتكره أبو حنيفة فكان بادئ الأمر مرفوض ولكن فيما بعد تم تطبيقه بعد تصنيفه إلى قياس صحيح و قياس مردود. ويتسم الحنابلة بالتمسك الشديد بالماضي ويتخذونه محوراً يتعبدون حسبه حتى في بعض المسائل التي لم يحرم الإسلام تلاؤمها مع ظروف الزمان. ينظر، نيمرود هورويتز: أحمد بن حنبل وتشكل المذهب الحنبلي – الورع في موقع السلطة، ترجمة: غسان علم الدين، راجع النص على المصادر وقًدم له: رضوان السيد، بيروت، الشبكة العربية للابحاث والنشر،2011م، ص183.188؛ خالد الدخيل: الوهابية بين الشرك وتصدع القبيلة، بيروت، الشبكة العربية للابحاث والنشر، الطبعة الثانية،2014م، ص191 وما بعدها؛ بيرنارد هيكل: عن طبيعة الفكر والعمل السلفيين، في السلفية العالمية الحركات السلفية المعاصرة في عالم متغير، حرره رول ميير، تر : محمد محمود التوبة، بيروت، الشبكة العربية للابحاث والنشر،2014م، ص61.77.
3. المعتزلة: فرقة كلامية اسلامية ظهرت في بداية القرن الثاني الهجري على يد واصل بن عطاء(80 هـ. 131 هـ) مؤسس هذه الفرقة حين اعتزل حلقة استاذه الحسن البصري في مسألة مرتكب الكبيرة ادلى برأيه واعتزل مجلسه هو وبعض من وافقه على ذلك الرأي، فقال الحسن البصري (اعتزل عنا واصل فسمي واصحابه بالمعتزلة). وقد ازدهرت في العصر العباسي.اعتمدت المعتزلة على العقل في تأسيس عقائدهم وقدموه على النقل، وقالوا بأنّ العقل والفطرة السليمة قادران على تمييز الحلال من الحرام بشكل تلقائي. كما كان تأكيد المعتزلة على التوحيد وعلى العدل الإجتماعي أعطاهم أهمية كبرى لدى الناس في عصر كثرت فيه المظالم الإجتماعية وكثر فيه القول بتشبيه وتجسيم الذات الإلهية. يعتقد أن أول ظهور للمعتزلة كان في البصرة في العراق ثم انتشرت أفكارهم في مختلف مناطق الدولة الإسلامية. انطوى تراث المعتزلة لقرون ولم يعرف عنه سوى من كتابات آخرين سواء من أشاروا إليهم عبورا أو من عارضوهم، إلى أن اكتشف مصادفة في اليمن قبل بضعة عقود، أهم كتاب في مذهب الاعتزال وهو "المغني في أبواب التوحيد والعدل" للقاضي عبد الجبار. ينظر. الشهرستاني : الملل والنحل، ج1، ص38.43؛ ويلقب المعتزلة كذلك بالقدرية، أي ان الانسان له قدرة على اعماله وان الله ليست له فيها صنع ولا تقدير. البغدادي: الفرق بين الفرق، دار الكتب العلمية، بيروت، الطبعة الثانية، 1985، ص78.80؛ أحمد يحيى المرتضى : باب ذكر المعتزلة وطبقاتهم، تحقيق: توما أرنلد، بيروت، دار الوراق، 2008م، ص 28. 32؛ عادل العوا: المعتزلة والفكر الحر، دمشق، الاهالي، ص25.31؛ عواد بن عبدالله المعتق: المعتزلة وأصولهم الخمسة وموقف أهل السنة منها،الرياض، دار العاصمة،1409ه، ص13.21.
4. أهل الحديث أو أهل الأثر هي إحدى المدارس السنية الإسلامية التي تميزت بالاهتمام بالحديث النبوي، والتي تبلورت في صدر الإسلام على يد علماء الحديث. ولما سئل الإمام أحمد بن حنبل عن الجماعة قال:" إن لم يكونوا أصحاب الحديث فلا أدري من هم". يقول أحد الباحثين :" هم الذين يعتنون بحديث محمد رواية ودراية، باذلين جهدهم على مدارسة أحاديث النبي وروايتها وإتباع ما فيها علماً وعملاً، ملتزمين بالسنة مجانبين للبدعة، متميزين عن أهل الأهواء الذين يقدمون مقالات أهل الضلالة على أحاديث النبي محمد". ينظر، محمد عبد الهادي المصري: أهل السنة والجماعة معالم الانطلاقة الكبرى، القاهرة، دار الاعلام الدولي، الطبعة الرابعة، ص3.7.
5. مدرسة الرأي : قامت منذ أواسط القرن الثاني مدرسةٌ فقهيّةٌ واسعة النطاق، تحمل اسم مدرسة الرأي والاجتهاد، وتطالب باتخاذ العقل. بالمعنى الواسع الذي يشمل الترجيح والظنّ والتقدير الشخصيّ للموقف . أداةً رئيسةً للإثبات إلى صفّ البيان الشرعيّ، ومصدراً للفقيه في الاستنباط، وأطلقت عليه اسم الاجتهاد. وكان على رأس هذه المدرسة أو من روّادها الأوّلين أبو حنيفة (المتوفي سنة 150هـ/767م). وجاء في كلامه وهو يحدّد نهجه العام في الاستنباط: "إذا لم أجد في كتاب الله ولا في سنّة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم أخذت بقول أصحابه، فإذا اختلفت آراؤهم في حكم الواقعة آخذُ بقول من شئت، وأدع من شئت، ولا أخرج من قولهم إلى قول غيرهم من التابعين. فإذا انتهى الأمر أو جاء الأمر إلى إبراهيم والشعبيّ وابن سيرين والحسن وعطاء وسعيد بن جبير. وعدّد رجالاً. فقومٌ اجتهدوا فأجتهد كما اجتهدوا". والفكرة الأساس التي دعت إلى قيام هذه المدرسة، متبنية ًالعقل بنطاقه الواسع وسيلةً رئيسةً للإثبات، ومصدراً لاستنباط الحكم، هي الفكرة. الامام الغزالي (ت: 505 هـ) : المنخول في علم الأصول، تحقيق: محمد حسن هيتو، منشورات دار الفكر، دمشق ـ سوريا، الطبعة الثالثة ، 1419هـ، ص 596.
6. هناك طائفة من الكرد تعتنق المذهب الشيعي الاثني عشري(= الكُرد الفَيليون)، مع طوائف أخرى تعتنق مذهب الشيعة الاسماعيلية(= الشيعة الغلاة)، تحت اسم أهل الحق – العلي الهية في شمال غرب ايران(= كردستان ايران)، والقزلباش – العلوية في جنوب شرق تركيا(= كردستان تركيا)، والكاكائية في شمال العراق(= كردستان العراق).
7. بديع الزمان النورسي : اللمعات، ترجمة احسان قاسم الصالحي، كليات رسائل النور، دار سوزلر، استانبول، ج3، ص30؛ النورسي: الكلمات، ج1، ص480.
8. النورسي : اللمعات، ج3، ص30.
9. المرجع نفسه، ج3، ص30.
10. النورسي : المرجع السابق، ج3، ص30.
11. سورة الشورى : الآية 23.
12. سورة الحجرات : الآية 13.
13. النورسي : المرجع السابق، ج3، ص31.
14. المرجع نفسه، ج3، ص31.
15. حديث صحيح : اخرجه الترمذي في جامعه برقم 3786، والطبراني في المعجم الكبير رقم الحديث2680، وللحديث شواهد كثيرة. انظر (سلسلة الاحاديث الصحيحة للالباني) رقم 1761، الرياض، دار المعارف.
16. النورسي : المرجع السابق، ج3، ص32، ومما يزيد هذا الامر وضوحاً تواجد عوائل آل البيت في غالبية بقاع ودول العالم الاسلامي بدءاً من اندونيسيا وماليزيا في شرق العالم وانتهاءً بالمغرب وموريتانيا والسنغال في مغرب العالم الإسلامي.
17. المرجع السابق،ج3، ص32.
18. المرجع نفسه،ج3، ص32.
19. البيهقي : الاعتقاد والهداية الى سبيل الرشاد على مذهب السلف واصحاب الحديث، بيروت، ص325، وفي قول الصحابي زيد بن أرقم هم أصله وعشيرته الذين حرمت عليهم الصدقة، وهم: آل علي، آل عقيل، آل جعفر، وآل العباس.
20. سائر بصمة جي : معجم مصطلحات الفاظ الفقه الاسلامي، دشق، صفحات للدراسات والنشر، الاصدار الاول،2009م، ص78.
21. المرجع نفسه، ص78.
22. ابن منظور : لسان العرب، ج4، ص538؛ سعدي ابو حسين: القاموس الفقهي، ص241، وهذا يقول الخليفة الراشد الاول ابو بكر الصديق (رضي الله عنه): " نحن عِترة النبي(صلى الله عليه وسلم) وبيضته التي تفقأت عنه".
23. النورسي : اللمعات، ج3، ص32.
24. ومن هذه الطرق الصوفية: القادرية نسبة الى الشيخ عبد القادر الكيلانى، والنقشبندية نسبة الى الشيخ شاه نقشبند، والرفاعية نسبة الى السيد احمد الرفاعي، والتيجانية، والخلوتية والبدوية وغيرها.
25. النورسي : اللمعات، ج، 3ص32.33؛ وقارن بما أورده مؤرخ الشيعة (النوبختي) المتوفي سنة 301هـ/913.914م حول تعريف الشيعة بقوله : " هم شيعة علي بن ابي طالب". وفي موضع آخر يقول: " الشيعة هم فرقة علي بن ابي طالب المسمون شيعة علي في زمان النبي(صلى الله عليه وسلم) وبعده، معروفون بانقطاعهم اليه والقول بامامته" انظر، الطوسي: الفهرست، ص105؛ اما أجمع تعريف للشيعة عند مؤرخي أهل السنة والجماعة فما ذكره الشهرستاني المتوفي سنة 548هـ/1153م بقوله:"الشيعة هم الذين شايعوا علياً رضي الله عنه. على الخصوص، وقالوا بامامته وخلافته تعيناَ، اما جلياً، واما خفياً، واعتقدوا ان الامامة لا تخرج من اولاده، وإن خرجت فبظلم يكون من غيره، أو تقية من عنده..." ينظر، الملل والنحل، صححه وعلق عليه: احمد فهمي محمد، بيروت، دار الكتب للطباعة والنشر، ج1، ص144.145.
26. النورسي : اللمعات، ج3، ص33، وفي اشارة الى أن علي بن ابي طالب كان قد تقلد منصب القاضي طيلة حكم الخلفاء الثلاثة، فضلاً أنه من أهل الحل والعقد في إشارة الى استشارة الخلفاء الثلاثة(= ابو بكر وعمر وعثمان) له في العديد من الامور الجسام، كاستشارة عمر بن الخطاب رضي الله عنه له لما أراد أن يقود الجيش الاسلامي لنفسه لمقاتلة الجيش الساساني الفارسي فيما سمي بمعركة القادسية التي قادها الصحابي القائد سعد بن ابي وقاص رضي الله عنه باستشارة من علي بن ابي طالب؛ كما ان الشيعة الاوائل كانوا فقط يفضلون علياً على عثمان، بعد اتفاقهم على تقديم ابي بكر وعمر على علي بن ابي طالب. ينظر: ابن حجر العسقلاني: فتح الباري في شرح صحيح البخاري، بيروت، دار احياء التراث العربي،ج7، ص34.
27. النورسي: اللمعات، ج3، ص33.
28. المرجع نفسه، ج3، ص33.
29. ابو الفرج الاصفهاني : مقاتل الطالبيين، شرح وتحقيق: السيد احمد صقر، لبنان، دار المعرفة، 2005م، ص125.135.
30. الاستاذ النورسي : الملاحق في فقه دعوة النور، ج7، ص84.
31. الزيدية في الفروع (= الفقه) على مذهب الامام أبي حنيفة النعمان.
32. كاتب هذه الأسطر كان استاذاً في جامعة صنعاء طيلة ست سنوات(1997 – 2003م) وكان مطلعاً على أوضاع الطائفة الزيدية في اليمن عن كثب.
33. الجارودية : فرقة من فرق الزيدية، تنسب الى ابي الجارود وزياد بن المنذر الهمداني الاعمى الكوفي، قال عنه ابو حاتم: كان رافضياً، يضع الحديث في مثالب اصحاب رسول الله(صلى الله عليه وسلم) ورضي الله عنهم... ومن مقالة الجارودية: ان رسول الله(صلى الله عليه وسلم) نص على علي بن ابي طالب (رضي الله عنه) بالاشارة والوصف دون التسمية والتعيين، وان الامة ضلت وكفرت بصرفها الامر الى غيره. ينظر، الاشعري: مقالات الاسلاميين واختلاف المصلين، تحقيق: هلموت ريتر، اسطنبول، 1929م، ج1، ص140؛ ابو سعيد نشوان الحميري: الحور العين، تحقيق: كمال مصطفى، صنعاء، المكتبة اليمنية، الطبعة الثانية، 1985م، ص206.207.
34. هذا يبدو واضحاً في دراسة بعض اتباع المذهب الزيدي في الحوزات والجامعات الايرانية حيث دخلوا في المذهب الاثناعشري تبعاً لذلك، وما الحركة الحوثية التي ظهرت في شمال اليمن(= ضواحي مدينة صعدة) على الحدود السعودية إلا احدى نتائج هذا التلاقح في الافكار بين الجانبين الزيدي والاثنا عشري.
35. عرفان عبد الحميد: دراسات في الفرق والعقائد الاسلامية، بيروت، مؤسسة الرسالة، 1984م، ص66.
36. ابن حجر العسقلاني : فتح الباري شرح صحيح البخاري، ج6، ص352.
37. المعتزلة: فرقة كلامية ظهرت في بداية القرن الثاني الهجري (80هـ . 131هـ) في البصرة (أواخر العصر الأموي)، وقد ازدهرت في العصر العباسي. اعتمد المعتزلة على العقل في تأسيس عقائدهم وقدموه على النقل، وقالوا بأنّ العقل والفطرة السليمة قادران على تمييز الحلال من الحرام بشكل تلقائي، من أشهر علماء المعتزلة: الجاحظ، والخليفة العالم المأمون العباسي، أعطى تأكيد المعتزلة على التوحيد، وعلى العدل الاجتماعي، الفرقة أهمية كبرى لدى الناس في عصر كثرت فيه المظالم الاجتماعية وكثر فيه القول بتشبيه وتجسيم الذات الإلهية، يعتقد أن أول ظهور للمعتزلة كان في البصرة في العراق، ثم انتشرت أفكارهم في مختلف مناطق الدولة الإسلامية . اختلف المؤرخون في بواعث ظهور مذهب المعتزلة، واتجهت رؤية العلماء إلى وجودسبب ديني : فالاعتزال حدث بسبب اختلاف في بعض الأحكام الدينية كالحكم على مرتكب الكبيرة. ويستند العلماء المؤيدين لهذه النظرية إلى الرواية الشائعة في اعتزال واصل بن عطاء عن شيخه الحسن البصري في مجلسه العلمي في الحكم على مرتكب الكبيرة، وكان الحكم أنه مؤمن فاسق. وتقول الرواية إن واصل بن عطاء لم ترقه هذه العبارة، وقال هو: في (منزلة بين المنزلتين)، أي لا مؤمن ولا كافر. وبسبب هذه الإجابة اعتزل مجلس الحسن البصري وكوّن لنفسه حلقة دراسية. ينظر، حسن زهدي جارالله : المعتزلة، القاهرة، منشورات المعهد العربي في يافا،1366هـ. 1947م، ص9.19.
38. الجبرية : وهم من اتباع الجعد بن درهم الذي قال بالارجاء بالايمان، وبالجبر في الاعمال، أي ان الله سبحانه وتعالى ينفي الفعل عن العبد. أراد الجعد أن يبالغ في توحيد الله وتنزيهه، مما دفعه إلى القول بنفي الصفات التي توحي بالتشبيه وتأويلها، ومن بينها صفة الكلام، مما أدى به إلى أن يقول بخلق القرآن، وقيل أنه تأثر في قوله هذا بأبان بن سمعان الذي كان أول من قال بخلق القرآن من أمة الإسلام .. والقول بخلق القرآن يعني أنه يعارض القرآن وينفي أن يكون الله كلم موسى تكليماً، وأن يكون قد اتخذ إبراهيم خليلاً، فطلبه بنو أمية، فهرب إلى الكوفة. أخذ الجعد ينشر تعاليمه بالكوفة، فتعلم منه الجهم بن صفوان الترمذي الذي تنسب إليه الجهمية، وفي عام ( 105 هـ/724 م ) استلم الحكم في دمشق الخليفة (هشام بن عبد الملك بن مروان) الذي عين خالد بن عبد الله القسري والياً على الكوفة، فقبض على جعدابن درهم، وفي أول يوم من أيام عيد الأضحى من ذلك العام قال خالد وهو يخطب خطبة العيد : أيها الناس ضحُّوا تقبل الله ضحاياكم، فإني مضحٍّ بالجعد بن درهم؛ إنه زعم أن الله لم يتخذ إبراهيم خليلا، ولم يكلم موسى تكليما، ثم نزل فذبحه في أصل المنبر. ينظر: البغدادي : الفرق بين الفرق، ص151 وما بعدها؛ احمد امين: ضحى الاسلام، دار الكتاب العربي، الطبعة العاشرة،(د.م)، ج3، ص162.
39. الزنادقة : الزندقة أو الهرطقة عبارة عن مصطلح عام يطلق على حالات عديدة, يعتقد أنها أطلقت تاريخياً لأول مرة من قبل المسلمين لوصف أتباع الديانات المانوية، أو الوثنية، والدجالين، ومدعو النبوة، والذين يعتقدون بوجود قوتين أزليتين في العالم وهما النور والظلام. ولكن المصطلح بدأ يطلق تدريجيا على الملحدين وأصحاب البدع، ويطلق بعضهم على كل من يحيا ما إعتبره المسلمون حياة المجون من الشعراء والكتاب ،واستعمل البعض تسمية زنديق لكل من خالف مبادئ الإسلام الأساسية. يعتبر ظهور حركة الزندقة في الإسلام من المواضيع الغامضة التي لم يسلط عليها اهتمام يذكر من قبل المؤرخين بالرغم من قدم الحركة التي ترجع إلى زمن العباسيين. هناك كتب تاريخية تتحدث بصورة سطحية عن أشهر الزنادقة والمحاربة الشديدة التي تعرضوا لها في زمن خلافة محمد المهدي العباسي عن طريق ديوان التفتيش، ومن هذه الكتب كتاب الفهرست لابن النديم، وكتاب الأغاني لأبو الفرج الاصفهاني، وكتاب مروج الذهب للمسعودي، و من الجلي للمتتبع لتاريخ تلك الحقبة الزمنية ان الزندقة اصبحت تهمة يرمى بها احيانا اي مخالف للاراء السائدة في زمانه دون النظر حتى لجوهر الرأي. ينظر، عبد الرحمن بدوي: تاريخ الالحاد في الاسلام، بغداد – تورنتو، المركز الاكاديمي للابحاث، الطبعة الثانية، 2014م ص27.47؛ ويعرف البعض الآخر الزندقة جمع زنديق، وهو الشخص الذي ترك الافستا. الكتاب المقدس عند الزرادشتية. وتبع الزند وهي شروح وتفسيرات جديدة للآفستا. ويربط المؤرخون المسلمون كالطبري والمسعودي الزندقة بالثنوية المانوية. ينظر : فاروق عمر: الخلافة العباسية، جامعة بغداد، 1981، ص153.154؛ فرست مرعي : الغنوصية وتأثيرها على الثقافة الاسلامية – حركة الزندقة في العصر العباسي نموذجاً، مجلة جامعة كركوك. كلية القانون، العدد الاول، 2011م، ص34.
40. الملاحدة: جمع ملحد وهو الشخص الذي لا يرى في عبارة (اللا موجود) أي معنى، ويقول ان لفظه الله بلا مدلول، وهو غير اللا أدري ( (Agnostic الذي يزعم ان اثبات وجود الله او انكاره شيء مستحيل. والملحدون في الاسلام كثر، مثل : ابو علي سعيد، وابو علي رجاء، وابو يحيى، وكان يقال للملحد زنديق في العصر العباسي، ومن أشهرهم : صالح بن عبدالقدوس، وابان بن عبد الحميد اللاحقي، وابن المقفع، والراوندي، ينظر : عبد المنعم الحفني. موسوعة الفلسفة والفلاسفة، مكتبة مدبولي، القاهرة، ج2، ص1283.1284.
41. الأستاذ النورسي : الشعاعات، ج4، ص 388.
42. الأستاذ النورسي : الملاحق، ج7، ص 84.
43. الأستاذ النورسي : الكلمات، ج1، ص 770.
44. المرجع نفسه، ج1، ص 777 – 779.
45. المرجع نفسه، ج1، ص 585 – 591.
46. المرجع نفسه، ج1، ص 594 – 607.
47. غالب : أحد طلاب رسائل النور استشهد به الأستاذ النورسي في رسالته إلى أحد طلبته الشجعان (البطل خيري) الذي هو الأخر أحد طلاب وسائل النور.
48. القادرية : طريقة صوفية تنسب إلى الشيخ عبد القادر الكيلاني الذي توفي ببغداد سنة 561هـ/1166م، ودفن فيها وله ضريح ومزار. ينظر، عارف تامر: معجم الفرق الإسلامية، دار المسيرة ، بيروت، ص 100 – 101.
49. الشاذلية : طريقة صوفية تنسب إلى أبي الحسن علي بن عبد الله بن عبد الجبار الشاذلي المغربي يؤمن أصحابها بجملة الأفكار والمعتقدات الصوفية، وإن كانت تختلف عنها في سلوك المريد وطريقة تربيته بالإضافة إلى اشتهارهم بالذكر المفرد "الله" أو مضمرًا "هو". سكن الإسكندرية، ولد 571ه/ـ1175م بقبيلة الأخماس الغمارية، تفقه وتصوف في تونس، وسكن مدينة (شاذلة) التونسية ونسب إليها، وتوفي الشاذلي بوادي حميثرة بصحراء عيذاب متوجهًا إلى بيت الله الحرام في أوائل ذي القعدة 656ه/1258م، له أتباع كثيرون في العديد من بقاع العالم الإسلامي. ينظر، شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي (المتوفى: 748هـ/1347م) : العبر في خبر من غبر، تحقيق: أبو هاجر محمد السعيد بن بسيوني زغلول، بيروت، دار الكتب العلمية،2010م، ج3، ص456.
50. الرفاعية : طريقة صوفية تنسب إلى السيد أحمد الرفاعي المتوفى سنة 578هـ/ 1182م في قرية أم عبيدة الواقعة في جنوب العراق. تامر : معجم الفرق الإسلامية، ص 101.
51. النورسي : الملاحق في فقه دعوة النور، ج7، ص 309.
52. المرجع نفسه، ج7، ص 270.
53. النورسي : الشعاعات، ج4، ص 337، وبهذه المناسبة يورد الأستاذ النورسي رواية عن البكتاشي الذي قيل له : " لماذا لا تصلي، فأجاب لأنه ورد في القرآن (لا تقربوا الصلاة) فقيل له : ولكن لماذا لا تكمل قراءة الآية وهي تقول (وانتم سكارى) فأجاب أني لست حافظا للقرآن".
54. النورسي : الملاحق، ج7، ص 270 – 271.
55. النورسي : الملاحق، ج7، ص 270 – 271.
56. النورسي : اللمعات، ج3، ص 28.
57. المقالات والفرق، ص3، 5.
58. أوائل المقالات في المذاهب المختارات، تبريز، ص 6.
59. الملل والنحل، ج1، ص 144 – 145.
60. الفِصَل في الملل والنحل، بيروت، دار احياء التراث العربي، ج2، ص107.
61. تاريخ الامامية وأسلافهم من الشيعة منذ نشأة التشيع حتى مطلع القرن الرابع الهجري، بيروت، شركة الاعلمي للمطبوعات، ص33.
62. الصلة بين التصوف والتشيع، مصر، دار المعارف، 1969م، ص 343
63. قال جمهور العلماء والفقهاء من أتباع المذاهب الإسلامية : بوجوب الإمامة، وأنها فرض واجب إقامته. (البغدادي: أصول الدين، تحقيق: علي سامي النشار، بيروت، ص 271)؛ وإنما الخلاف بينهم في طرق ثبوتها، وسبل إقامتها, فعند أهل السنة، تثبت بالشورى والانتخاب، والاختيار، والنظر، والإجماع دون النص والتعيين. (الشهرستاني : الملل والنحل، ج1، ص 17 – 18)؛ وبهذا الاعتبار فهي ليست من أصول الدين والعقيدة، بل هي من الفروع التي لا تتعلق بأصول الديانات والعقائد.
64. علي القاري: شرح الفقه الأكبر، مطبعة القاهرة، 1323هـ، ص 132؛ البغدادي: أصول الدين، ص 279؛ الأيجي: المواقف في علم الكلام وشرحه للسيد الشريف علي بن محمد الجرجاني، اسطنبول، 1928م، ج8، ص 344، حيث يقول: " الإمامة ليست من أصول الديانات والعقائد خلافاً للشيعة بل هي عندنا من الفروع".
65. ابن خلدون : المقدمة، ص 348؛ حسين كاشف الغطاء: أصل الشيعة وأصولها، النجف، المكتبة الحيدرية، ص 95، حيث يقرر: " إن الإمامة هي الأصل الذي امتازت به الإمامية وافترقت عن سائر فرق المسلمين وهو فرق جوهري أصلي، وما عداه من الفروق فرعية عرضية"؛ وأنظر ايضاً: محمد رضا المظفر: عقائد الإمامية، النجف، ص 49، حيث يقرر: " إن الإمامة أصل من أصول الدين لا يتم الإيمان إلا بالاعتقاد بها".
66. أجناس كولدزيهر : العقيدة والشريعة في الإسلام، ترجمة: محمد يوسف وعلي عبد القادر، القاهرة، الطبعة الثانية، 1959م، ص 213.
67. كامل مصطفى الشيبي : الصلة بين التصوف والتشيع، ص 343 نقلاً عن تذكرة الأولياء باللغة الفارسية، لفريد الدين العطار.
68. المرجع نفسه، ص 343.
69. أبو نصر عبد الله بن علي السراج الطوسي السراج، اللمع في التصوف، تحقيق و تخريج : الدكتور عبد الحليم محمود، القاهرة، ص 129؛ وكتاب "اللمع" هو الكتاب الأم في تاريخ التصوف الإسلامي، وقد اجتمعت له خصائص ميزته عن غيره من الكتب، فهو أقدم مرجع إسلامي صوفي.
70. ابن خلدون، المقدمة، ص 323.
71. اللمعات، ص 33 – 34.
72. الأستاذ النورسي : اللمعات، ص 35.
73. لوثروب ستودارد: حاضر العالم الإسلامى، تعليقات : شكيب أرسلان وعجاج نويهض، بيروت، دار الفكر، 1391ه. 1971م، ج1، ص 73.
74. البكتاشية : فرقة صوفية تركية صوفية ممزوجة بالتشيع، تنسب الى الولي التركي الخنكار السيد محمد بن ابراهيم أتا الخراساني النيسابوري الشهير بالحاج(بكتاش)، المولود في مدينة نيسابور بإقليم خراسان الايراني. سنة646ه/1240م، والمتوفى سنة738ه/1320م. وبنسب بكتاش نفسه الى أولاد ابراهيم بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن ابي طالب، الشهير بالحاج بكتاش، تم حظرها نهائياً سنة 1243هـ/1826م م على يد السلطان العثماني محمود الثاني. ينظر، شودي: البكتاشية، دائرة المعارف الاسلامية، نقلها الى اللغة العربية : محمد ثابت الفندي وزملاءه، مج3، ص37؛ ابراهيم الداقوقي: العلويون أصحاب دين أم طريقة أو طريق ثالث لعصر العولمة؟، دهوك، دار سبيريز،2009م، ص247.
75. النعمة الهية : صوفية تنسب الى نعمة الله ، وهو عارف و متصوف، وبه تعرف سلسلة العرفاء والصوفية ( النعمة اللهية). وهو السيد نور الدين شاه نعمة الله بن عبدالله بن محمد بن عبدالله بن يحيى العلوي الحسيني الكرماني الماهاني، المعروف بشاه نعمة الله ولي. ولد في حلب سنة 730هـ/1330م ، واقام بالعراق ثم بمكة، كما زار يزد و هراة و سمرقند، ثم وصل به المطاف إلى ماهان من توابع كرمان في ايران، و بها وفاته في الثاني والعشرين من رجب سنة 820هـ/1417م. ينظر، جورج طرابيشي : معجم الفلاسفة، بيروت: دار الطليعة، الطبعة الثالث،2006 م، ص ٦٧٣.
76. فيليب حتي: تاريخ العرب المطول، بيروت، 1974، ج2، ص 226.
77. محمود شكري الآلوسي : الأسرار الالهية شرح القصيدة الرفاعية، مصر، المطبعة الخيرية، 1305ه، ص15.
78. كامل مصطفى الشيبي: الصلة بين التصوف والتشيع، ص448.
79. الاستاذ النورسي : للمعات، ص 32 – 36.
80. المرجع نفسه، ص 33.
81. عبد الجبار احمد الهمداني(المتوفى سنة415ه/1024م): تثبيت دلائل النبوة، حققه وقدم له عبدالكريم عثمان، بيروت، دار العربية، ج1، ص 63.
82. الأستاذ النورسي : اللمعات، ص 36.
83. المرجع نفسه، ص 36؛ وقارن الأستاذ النورسي، اللمعات، ص 141 – 149، 375 وما بعدها.
84. الأستاذ النورسي، اللمعات، ص 36.
85. المرجع نفسه، ص 34.
86. الأستاذ النورسي، اللمعات، ص 34.
87. المرجع نفسه، ص 24.
88. المرجع نفسه، ص 34 – 35.
89. المرجع نفسه، ص 35.
90. المرجع نفسه، ص 35.
91. رواه البخاري، التاريخ، ج2، ص 157؛ الإمام أحمد : فضائل الصحابة، رقم الحديث 1087 و 1221 و 1220.
92. الأستاذ النورسي : اللمعات، 3/ 38.

Published

2018-05-31

How to Cite

Marei, F. (2018). Kurds and their role in bridging the rift between Sunnis and Shiites Said Norsi model. Academic Journal of Nawroz University, 7(2), 31–40. https://doi.org/10.25007/ajnu.v7n2a185

Issue

Section

Articles