Three Issues in Speech Science

Authors

  • Hussien H. Karim Faculty of Islamic Sciences, University of Sulaimani, Kurdistan Region of Iraq

DOI:

https://doi.org/10.25007/ajnu.v8n2a405

Abstract

This small letter in theology, is three questions summarized by the author:
• The first issue, confirms the invalidity of the sequence in the occurrence of creation, which is the order of things infinitely in the attic and reliability, and is located in the multiple arising from existence and possible, and the composition of the properties of the possible, and possible needs a bug exists for him, and the bug is either due or possible of the assets. And it is possible that the sequence can not be interrupted from duty as well as the second because it is possible does not exist without the cause, and on the estimates that there is no duty for him, it appeared that there must be a duty to have qualities depends on finding it existed by the self, in the sense that it is extracted from the self does not need There is a bug, and those qualities are very perfect, so that the Almighty does not do anything in vain, and as a result, the enemy is necessary for revenge and reward.
Then who knew God himself and his qualities knew that his knowledge came from the prophets of God, especially our Prophet Muhammad (peace be upon him), which was inspired by God Almighty. And thus ratify the message of Muhammad (peace be upon him).
• The second issue God walked from time and space. God Almighty is imparted from them because what is also surrounded by a limited time or place as well, which is a sign of occurrence and possible, God Almighty about it. Because the allocation of one of them needs to be dedicated, and does not want to eternity and forever of limited time, because they are without the first and the other, all times are present with God Almighty, there is no past, situation and future with him.
• The third issue, the existence of God the principle of his psychological and negative qualities and meanings and moral, as well as additional attributes, His attributes are not the eye of the self or other. As long as the Almighty exists, his other attributes are based on his existence inevitably.

Downloads

Download data is not yet available.

References

1. القرآن الكريم
2. ابن عقيل ,بهاء الدين عبدالله بن عقيل ,(بدون سنة الطبع), شرح ابن عقيل على الفية ابن مالك، تحقيق : محمد محي الدين ، دار أحياء التراث العربي ، بيروت.
3. ابن منظور ,(2008م), لسان العرب ، ط6، دار صادر، بيروت.
4. ابن يعيش , موفق الدين بن علي،(بدون سنة الطبع),شرح المفصل للزمخشري ، ط1، المطبعة المنيرية، مصر.
5. استونا , يلماس,(1990م), تأريخ الدولة العثمانية ، ، ترجمة: عرفان محمد محمود الأنصاري،ط1، شركة الهلال للطباعة ، اسطنبول .
6. اسكندر , د.سعد بشير, (2008م),قيام النظام الاماراتي في كردستان وسقوطه، ط2، مطبعة شفان، السليمانية .
7. أفندي , رمضان , (2012م) ,شرحه على شرح العقائد النسفية ضمن كتاب المجموعة السنية ، ط1، دار نور الصباح، لبنان.
8. الباجوري , ابراهيم بن حسن (2013م), تحفة المريد شرح جوهرة التوحيد ، ط1، مطبعة سيدا، لبنان.
9. التفتازاني ,سعد الدين مسعود بن عمر , (2012), (حاشية الخيالي على شرح العقائد النسفية, ضمن كتاب المجموعة السنية باعتناء مرعي حسن رشيد ، ط1، دار نور الصباح ، لبنان.
10. التفتازاني, سعد الدين مسعود بن عمر ,( 2007م), شرح العقائد النسفية ,بتعليق : عبدالسلام بن عبدالهادي شنار، ط1، دار البيروتي، ودار ابن عبدالهادي، بيروت
11. التفتازاني, سعد الدين مسعود بن عمر ,( 2011م) ، شرح المقاصد ، تقديم وتعليق : ابراهيم شمس الدين، ط2، دار الكتب العلمية ، بيروت.
12. التفتازاني, سعد الدين مسعود بن عمر ,( 2014م), شرح العقائد النسفية ، د.عبدالملك عبدالرحمن السعدي،ط4، دار النور المبين، عمان.
13. الجاف , د. حسن ,(2005م), الوجيز في تأريخ إيران، ط1، نشر بيت الحكمة ، بغداد.
14. الجرجاني , السيد الشريف علي بن محمد ,(1998م), شرح المواقف بحاشية السيالكوتي والضلبي ،ضبط: محمود عمر الدمياطي، ط1، دار الكتب العلمية، بيروت.
15. الجرجاني ،السيد الشريف ،(2007م),التعريفات تحقيق وزيادة: د. محمد عبدالرحمن المرعشلي ، ط2، دار النفائس ، بيروت.
16. الرازي, فخر الدين محمد بن عمر , (1329بالتاريخ الايراني), المباحث المشرقية ، ط2، تحقيق وتعليق : محمد المعتصم بالله البغدادي، قم ، ايران.
17. الرشيد, مرعي حسن ,(2012م), المجموعة السنية في شرح العقائد النسفية، ط1، دار نور الصباح، لبنان.
18. روحاني , بابان مردوخ ,(1382بالتاأريخ الايراني ) ، تأريخ مشاهر كرد (باللغة الفارسية)، ط2، مطبعة سروش، طهران.
19. زكي, محمد أمين ,(1951م),تأريخ السليمانية وأنحائها ، ، ترجمة: الملا جميل رؤذ بةياني، ط1، شركة النشر و الطباعة ، بغداد.
20. السيالكوتي , عبدالحكيم ,(1998م),حاشيته على شرح المواقف للجرجاني، ضبط : محمود عمر الدمياطي، ط1، دار الكتب العلمية ، بيروت.
21. صابر, المقدم شاكر ,(1995م), تأريخ الصداقة بين العراق وتركيا ، ط1، دار المعرفة ، بغداد.
22. طقوش , محمد سهيل ،تأريخ العثمانيين من قيام الدولة الى الانقلاب على الخلافة، ط2، دار النفائس ، بيروت، 2008.
23. العسقلاني, شهاالدين أحمد بن حجر ( 2000م), فتح الباري ، شرح صحيح البخاري بأعتناء : محمد فؤاد عبدالباقي،ط3 ، (مطابقة على طبعة بولاق والانصارى)، نشر : مكتبة دار السلام ، الرياض، ودار الفيحاء دمشق.
24. الغرسي , الشيخ محمد صالح ,(2013م), حاشية التحرير الحميد على تحفة المريد شرح جوهرة التوحيد ، ط1، مطبعة سيدا لبنان.
25. القزلجي , محمد (2000م)، التعريف بمساجد السليمانية ومدارسها الدينية، ( طبعة معادة على الاولى ضمن كتاب (في رحاب اقلام و شخصيات كردية)، اعداد : محمد علي القرداغي، ط1، مطبعة شفان، السليمانية.
26. اللقاني , الشيخ ابراهيم بن حسن,(2013م), جوهرة التوحيد ، ط1، مطبعة سيدا، لبنان.
27. المدرس , الشيخ عبدالكريم بن محمد, (1983م), علماؤنا في خدمة العلم والدين، ط1، دار الحرية للطباعة، بغداد.
28. المدرس, الشيخ عبدالكريم , (1979م), يادي مةردان، باللغة الكردية ، ط1، مطبعة المجمع العلمي الكردي، بغداد.
29. المدرس, الشيخ عبدالكريم,(1972م), الوسيلة في شرح الفضيلة ، ط1، مطبعة الإرشاد، بغداد.
30. المهاجر , الشيخ عبدالقادر ،(1318هـ) تقريب المرام شرح تهذيب الكلام ،ط1، مصر.
31. مولوي , عبدالرحيم بن سعيد ,(1972م), الفضيلة ، ط1، مطبعة الإرشاد، بغداد.
32. النووي , أبوزكريا يحي بن شرف ,( 2008), شرح صحيح مسلم باعتناء خليل مأمون شيحا ، ط15، دار معرفة ، بيروت.


الهوامش

( ) تأريخ الدولة العثمانية ، يلماس استونا ، ص15-16.
( ) تأريخ العثمانيين ، محمد سهيل ، ص521 -523.
( ) الوجيز في تأريخ إيران ، د. حسن الجاف ، ص179-180.
( ) نفس المصدر .ص 245-254.
( ) قيام النظام الإماراتي في كردستان وسقوطه ، د. سعد بشير اسكندر، ص271-272.
( ) نفس المصدر السابق ، ص281، وينظر : تأريخ الصداقة بين العراق وتركيا، المقدم شاكر صابر ، ص125. وكذلك : التعريف بمساجد السليمانية ومدارسها الدينية ، محمد القزلجي ، ص23-37.
( ) ينظر: مقدمة تقريب المرام ،فرج الله الزكي (1-4)؟. وعلماؤنا في خدمة العلم والدين، الشيخ عبدالكريم المدرس، ص205-207.
( ) مقدمة تقريب المرام، فرج الله الزكي، ص4. و ينظر: يادي مةردان ، باللغة الكردية للشيخ عبدالكريم المدرس، 2/401. وتاريخ مشاهير كرد باللغة الفارسية، بابا مردوخ روحاني، (2 /24).
( ) مقدمة تقريب المرام، فرج الله الزكي، ص4 . وتأريخ السليمانية وأنحائها، محمد أمين زكي، ص272. وتأريخ مشاهير كرد، بابا مردوخي روحاني، ل24-25.
( ) تأريخ السليمانية وأنحائها ، محمد أمين زكي، ص272 . وعلماؤنا للشيخ عبدالكريم المدرس، ص207.
( ) التسلسل : هو مصدر مزيد الرباعي المجرد (سلسل)، وهو الماء العذب السلس السهل في الحلق ، يقال ماء سلسل، وسلسال ، أي سهل الدخول في الحلق لعذوبته، وتسلسل الماء في الحلق أي جرى فيه, والسلسلة : اتصال شيء بشيء، والشيء سلسل أي متصل بعضه ببعض ، ومنه سلسلة الحديد.( ينظر : لسان العرب، 7/229-230.
وعند علماء الكلام: عبارة عن ترتب أمور غير متناهية، كما قاله الشريف الجرجاني، في تعريفاته، ص120. أو هو : فرض جملة من الحوادث لانهاية لها.( ينظر: حاشية التحرير الحميد على تحفة المريد على جوهرة التوحيد ، ص205 ). وفي شرح المواقف للجرجاني: هو أن يستند الممكن في وجوده الى علة مؤثرة فيه، وتستند تلك العلة المؤثرة على علة أخرى مؤثرة فيها. وهلم جرا إلى غير النهاية.( ينظر: شرح المواقف للجرجاني ، 4/166).
وتراقي عروض العلية والمعلولية لا إلى نهاية أمر مستحيل. لايمكن اعتماده مناطاً لإثبات واجب الوجود، الذي هو صانع العالم، ومحدثه، بل إبطال التسلسل هو الذي يكون أحد أدلة وجود الواجب وجوده. وتوحده، وكونه ، محدث العالم بأسره.( ينظر: حاشية عبدالحكيم السيالكوتي على شرح المواقف للجرجاني ، 4/166).
( ) خيرة: اسم من اختاره، ويقال هذا وهذه وهؤلاء خيرتي.(ينظر: لسان العرب ، 5/186).
( ) مطلقاً : أي باضافة الثلاثة : الأول: في طرف الماضي فقط، أي لا ابتداء له فيه،ولكن له انتهاء في طرف المستقبل. والثاني: في طرف المستقبل فقط، أي لا انتهاء له فيه، لكن له ابتداءٌ في الماضي ، والثالث: في طرف الماضي والمستقبل : أي لا ابتداء له و لا انتهاء. ( ينظر: شرح رمضان أفندي ، على شرح العقائد النسفية، للتفتازاني، ضمن الكتاب : المجموعة السنية ، ص212.
( ) ذكر علماء الكلام، تلك البراهين في مؤلفاتهم ، ونظراً لتفصيلاتها التي تخرج بنا عن إطار عملنا التحقيقي لم نوردها كلها، فنحيل القاريء الكريم الى تلك المصادر ومنها : شرح المقاصد لسعدالدين التفتازاني، 1/363-373 . ولكن اشهرها برهان التطبيق الذي هو أحد أدلة بطلان التسلسل ، فنذكره هنا، اغناءاً للبحث وهو كما أورده التفتازاني ، عبارة عن أن (نفرض من المعلول الأخير الى غير النهاية جملة، ومما قبله بواحد مثلاً جملة أخرى، ثم نطبق الجملتين، بأن نجعل الاول من الجملة الاولى بإزاء الأول من الجملة الثانية، والثاني بالثاني ، وهلم جرا ، فإن كان بازاء كل واحد من الاولى ، واحد من الثانية، كان الناقص كالزائد ، وهو محال ، وأن لم يكن فقد وجد في الاولى ما لايوجد بازائه شيء في الثانية، فتنقطع الثانية وتتناهى ، ويلزم منه تناهي الاولى ، لأنها لاتزيد على الثانية الاّ بقدر مُتَناهٍ ، والزائد على المتناهي بقدر مُتَناهٍ يكون متناهياً بالضرورة. (ينظر: شرح العقائد النسفية للتفتازاني ، ص60-61.)
وعلى هذا البرهان وغيره مآخذ وردود ، وأشار إليها الشيخ المؤلف بقوله: لابالبراهين المشهورة ... الخ. وأنه ذكر في بعض رسائله أنه أبطل برهان التطبيق و صرح بذلك هنا بقوله ( ... على ما أشرنا إليه في مواضعها ).
( ) مدخولة : (في المخطوطة) ، ويرى الباحث ان الصواب هو ( مدحوضة) كما يقتضي السياق . ولعل الخطأ من الناسخ.
( ) ينظر : تفصيل ما أشار إليه في كتابه :( تقريب المرام شرح تهذيب الكلام) ، 1/ 155 -164 . بحاشية أخيه الشيخ وسيم .
( ) يقصد ان التسلسل لايفرض الاّ فيما هو موجود ذو تعدد لا في الأمور الوهمية ، لأن ترتب الوهميات ينقطع بانقطاع الوهم، ومعنى التسلسل هو فرض جملة من الحوادث لانهاية لها، وجواز التسلسل مستلزم لجواز المحال ، الذي هو إما مساواة الناقص للزائد ، أو تناهي غير المتناهي، وكل ماهو مستلزم لجواز المحال محال. ( ينظر : حاشية التحرير الحميد لمحمد صالح الغرسي على تحفة المريد، شرح جوهرة التوحيد للباجوري ، ص205.
( ) إذ المعدوم لايوصف بالتعدد ولايقبله بل لايتصور فيه.
( ) الواو زائدة .
( ) أن يشتركا: ألف الاثنين في (يشتركا)، اشارة إلى انه أراد بقوله (كل متعدد .... ) كل سلسلتين أو جملتين من الامور المتعددة.
( ) هذا الذي نقله الشيخ المؤلف –رحمه الله- كقاعدة كلية ( ... كل متعدد من أي جنس لابد أن يشتركا في أمر ويتميزا بآخر) ، ينطبق تماماً على كل الأجناس والأنواع والأصناف وأفرادها مما هو من مخلوق الله تعالى سواء كان ذلك المتعدد من ذوي الحياة أو من الجمادات ... أما ما نجده في عالم مصنوعات البشر من متعددات لايتميز بعضها عن بعض لانها من جنس واحد ونوع واحد فلا يخرج من القاعدة، لانها مركبة من مكونات اتحدت فظهرت كشيء واحد متحد في الحقيقة والعوارض ، مثلاً : نوع واحد من الحبوب أو مادة معينة من المنتجات الصناعية فانها مركبة من عناصر مختلفة بالحقيقة وإن ظهرت كشيء واحد له تأثيره وفعاليته ومظهره بصورة مستقلة وكأنه لافرق بين هذا وذاك وذلك من أفراده.
( ) ينظر: شرح المواقف للجرجاني، 8/5 . وحاشية : التحرير الحميد على تحفة المريد على جوهرة التوحيد ، ص174 .نقلاً عن : السبكي في شرحه لعقيدة ابن الحاجب .
( ) ينظر: شرح المواقف للجرجاني ، 8/5 و 2/168-169 و 3/134. و ينظر: شرح المقاصد للفتازاني، 1/280-281
( ) المراد بالواجب : هو الذات الواجب الوجود الذي وجوده من ذاته، ولايحتاج الى شيء أصلاً- وهو الله سبحانه وتعالى-، ينظر : شرح العقائد النسفية للتفتازاني ، بتعليق : عبدالسلام بن عبدالهادي شنار، ص60.
( ) الممكن هو الذي لايقتضي ذاته وجوده ولاعدمه ، بل هو محتاج في وجوده وعدمه إلى علة، ولايترجح أحد طرفي وجوده وعدمه الاّ لمرجح، ويكون السبب أو العلة أو المحدث له من خارج ذاته، فهو جائز الوجود فلم يصلح محدثاً لشيء لا للعالم ولا لأي جزء منه ، لأنه هو بنفسه جزء من العالم ، وجزء الشيء لايكون محدثاً لنفسه لا كلاً ولا بعضاً . ( ينظر: حاشية الخيالي على شرح العقائد النسفية ضمن كتاب (المجموعة السنية ) ،ص209.
( ) يشير المؤلف الى أن الممكن لايستقل بنفسه في وجوده –كما هو ظاهر-ولا في ايجاد غيره لأن مرتبة الإيجاد بعد مرتبة الوجود ، وإذن ، إذا انحصر الأمر في الممكن لزم أن لا يوجد شيء اصلاً ، لأنه لايستقل بالوجود ولا بالإيجاد ، فإذن ، لايكون هناك موجود أصلاً . ( ينظر: شرح المواقف للجرجاني ،8/14).
( ) ان ماهية الوجود منحصرة في نوعي الموجودات وهما : (أ)- الواجب الوجود وهو الله تعالى . (ب)- الممكنات، وهي ما سوى الله تعالى من خلقه . وغيرهما ممتنع الوجود .(ينظر: المصدر نفسه، 3/112).
( ) الأول : هو ان تكون علة وجود الممكنات الذات الواجب الوجود.
( ) أي ان واجب الوجود هو علة وموجد الممكنات ، وعنده تنقطع السلسلة ، أو بالاحرى ليس هناك من سلسلة بمعنى العلة والمعلولية ، بل الكل له موجد واحد هو الله سبحانه، فهو وحده واجب الوجود بصفاته الذاتية.
( ) الثاني : هو القول بأنه علة الممكنات من الأمور الممكنة.
( ) كما مرّ في قوله ( التعدد فرع الوجود والإمكان) والمؤكد بقوله ( كل ممكن محتاج في وجوده إلى علة).
( ) أي لاوجود لشيء من الممكنات بدون موجده وهو الذات الواجب الوجود حصراً .
( ) العلة هي الذات الواجب الوجود .
( ) لاعلة له : أي لايمكن أن يصلح أي شيء علة له.
( ) على تقدير عدم الواجب . أي إذ لم يقدر بل ولم يقطع بان واجب الوجود علة لوجود الممكنات ، فكل التقديرات الأخرى باطلة.
( ) لعدم وجود ما سواه : أي لعدم صلاحية غير واجب الوجود علة لوجود الممكنات ، لاعدم وجود ما سواه لأن ما سواه موجود بوجوده.
( ) أي للذات الواجب الوجود.
( ) أي إيجاد الممكنات من الموجودات ، وتلك الصفات ، عشرون صفة، ازلية، قائمة بذاته تعالى ، وهي :وجوده تعالى وهي صفة نفسية وخمس منها تسمى صفات سلبية ، وهي :( القِدم، البقاء، القيام بالنفس ، وحدانيته تعالى، مخالفته سبحانه لسائر الموجودات في ذاته وصفاته وأفعاله)، وسبع منها : تسمى الصفات الثبوتية، وصفات المعاني، وهي :( الحياة، العلم، القدرة، الإرادة، السمع، البصر، الكلام). وزاد الماتريدية صفة ( التكوين). وسبع أخرى منها تسمى (الصفات المعنوية). وهي انه تعالى :( حيّ ، عالم، قادر ، مُريد، سميع , بصير، متكلم).
ولايمكن بدون هذه الصفات ان يكون موجداً للموجودات، خالقاً للمخلوقات، مدبراً لها . وفي هذا ردّ على المعتزلة، القائلين بأنه تعالى : عالم بلا علم، وقادر بلا قدرة، و.... الخ. إذ يزعمون أن في اثبات الصفات لله تعالى ابطال التوحيد، لأن تلك الصفات موجودات قديمة مغايرة لذات الله تعالى ، فيلزم تعدد القدماء . ولا كما زعمت الكرامية من أن لله تعالى هذه الصفات لكنها حادثة . لاستحالة قيام الحادث بذاته سبحانه.
ومسألة الصفات مسألة شائكة في علم الكلام، وفيها آراء ومناقشات متضاربة ومتباينة ، واكثرها مبنية على تصورات وتوجيهات فاسدة، لامجال هنا للخوض فيها لئلا نخرج من منهج عملنا التحقيقي .( ينظر: شرح العقائد النسفية للفتازاني ، ص78-90. وينظر : حواشي الخيالي ، والكستلي وشرح رمضان افندي على شرح العقائد النسفية للتفتازاني ، ضمن كتاب المجموعة السنية ، ص263 ومابعدها. وينظر : شرح المواقف للجرجاني ، 8/52-57.
( ) قال الكثيرون ان صفاته تعالى أزلية زائدة على الذات ، فهو عالم له علم وقادر له قدرة وهكذا.( ينظر: شرح المقاصد للتفتازاني ، 3/51-52).
( ) أي انها صفات ازلية من مقتضى ذاته تعالى كالوجود ، فهي ليست غير الذات ، أي ليست اموراً يمكن انفكاكها عن الذات في الوجود بأن يكون وجودها بعد مرتبة وجوده تعالى . بل حالها حال الوجود.( ينظر: حاشية ، عبدالحكيم، السيالكوتي على شرح المواقف ، 3/186).
( ) أي فهي ليست عين الذات ولاغيرها ، وليست آثاراً مستندة الى ذاته تعالى .( ينظر: المصدر نفسه ، 3/186).
( ) لأنها من مقتضى ذاته تعالى، دائمة بدوامه، وذلك غاية الكمال، فهي بالنسبة الى الله تعالى في مرتبة وجوده لا في مرتبة أثره. والخلو عن صفة الكمال نقص تنزه الباري عنه .( ينظر: شرح المقاصد للتفتازاني، 3/58 . وشرح رمضان افندي على شرح العقائد النسفية ضمن المجموعة السنية ، ص268).
( ) ان غيره لايشاركه في كمال صفاته الذاتية، فهو وحده واجب الوجود في ذاته بصفاته الذاتية .
( ) والاّ : أي إن شاركه غيره في تلك الصفات، تعالى الله عن ذلك. فمن غير الممكن أن يكون احدهما في غاية الكمال . وذلك ظاهر.
( ) أي لايؤدي إلى ماهو المطلوب ، بل يؤدي الى انقلاب الأمر، ومباينة العلة والمعلول . بمعنى عدم الترابط بينهما.
( ) هذا مثال لأنه تعالى لايفعل شيئاً عبثاً بل كل مايفعله فيه حكمة أو حكم كثيرة طبقاً لمفهوم اسمه الجميل( الحكيم) ووفق قوله سبحانه(أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّما خَلَقْناكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنا لا تُرْجَعُونَ (115) فَتعالى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ (116( سورة المؤمنون : الايتان :115-116).
( ) ليس المراد معرفة ماهيته تعالى ، فذلك محال ، وإنما يقصد معرفة أنه تعالى واجب الوجود أزلي أبدي .
( ) صفاته النفسية والسلبية والمعاني والمعنوية .
( ) من أنه يفعل ما يشاء ويحكم مايريد.
( ) مثل امتناع وجود شريك له أو اتخاذه صاحبة أو يكون له ولد- تعالى الله عن ذلك- .
( ) فإن عقول البشر عاجزة عن معرفة حقيقته جل ذلك ومايشابهه كالثواب للمطيعين بالجنة والعقاب للعاصين بالنار والحشر والحساب والجنة والنار....
( ) كقوله تعالى [هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوامِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ﴿٢﴾] سورة الجمعة ،الآية-2-. وكقوله سبحانه [وَرُسُلًا قَدْ قَصَصْناهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَرُسُلًا لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسى تَكْلِيمًا (164) رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (165(] سورة النساء ، الآيتان (165-166).
( ) انها : الضمير راجع إلى (المعارف) ، والآية الثانية من سورة الجمعة وكذا الآية(166) من سورة النساء المكتوبتين قبيل هذا تصرحان بذلك.
( ) ذلك العارف هو نبينا محمد(@) الذي كان أمياً واصطفاه الله من بين بني آدم ليكون خاتم النبيين ، كما اشارت اليه الآية الثانية من سورة الجمعة التي أوردناها قبيل هذا، وقوله تعالى [الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ ۚ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنزِلَ مَعَهُ ۙ أُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (157(] .سورة الاعراف ، الاية (157).
( ) يغنيه: في المخطوطة . والصواب :(تُغنيه) لأن الفعل المسند الى ضمير المؤنث الغائبة واجب التأنيث . .( ينظر: شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك ، 1/476 وشرح المفصل لابن يعيش ، 5/94.
( ) نبوته : ثبوت النبوة يكون عن طريق المعجزات إضافة إلى عظيم الأخلاق وصالح الاعمال والآمانة والصدق والفطانة . قال صاحب (جوهرة التوحيد) :-
وواجب في حقهم الأمانة وصدقهم وضف لها الفطانة
ينظر : جوهرة التوحيد ، ص676. الملحق به شرحه (تحفة المريد مع حواشي التحرير الحميد).
( ) ما بين المعقوفات من زيادة المحقق .
( ) العوائد جمع (عائدة) وهي اسم ماعاد به عليك المفضل من صلة أو فضل. وقيل هي : المعروف والصلة يعاد به على الانسان والعطف والمنفعة .( ينظر: لسان العرب ، ابن منظور، 10/ 325.)
( ) المقصود بسيد الأنبياء والرسل ، هو رسولنا محمد (@) لأنه مبعوث إلى الناس كافة ، وجعله الله رحمة للعالمين في صريح الآيات القرآنية، قال تعالى : [وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ] سورة (الانبياء ) الآية (107)، وجاء في الحديث المرقم(5899) كتاب / الفضائل في صحيح مسلم ، (أنا سيد ولد آدم يوم القيامة وأول من ينشق عنه القبر وأول شافع وأول مشفع ). قال النووي في شرحه : قال العلماء : قوله : أنا سيد ولد آدم . لم يقله فخراً ، بل صرح بنفي الفخر في غير مسلم في الحديث المشهور :( أنا سيد ولد آدم ولافخر) . وانما قاله لوجهين:(1) امتثال قوله تعالى(وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ (11)) سورة الضحى، الآية الأخيرة . (2)- ولأنه من البيان الذي يجب عليه تبليغه الى أمته ليعرفوه .... وهذا الحديث دليل تفضيله على الخلق كلهم، وهو مذهب اهل السنة والجماعة . .( ينظر: شرح صحيح مسلم للنووي ، 15/ 39-40). و(ينظر: فتح الباري ، شرح صحيح البخاري للعسقلاني،إذ يؤكد ذلك حول حديث أبي هريرة(فضلت على الانبياء بست..) الذي رواه مسلم أيضاً ،1/ 569). فأفضلية الرسول على جميع المخلوقات مما أجمع عليه المسلمون حتى المعتزلة . قال ابراهيم اللقاني :- وافضل الخلق على الإطلاق نبينا فمل عن الشقاق .( ينظر: جوهرة التوحيد بشرح تحفة المريد وحاشية الغرسي ، ص149)
( ) آل النبي : هم بنو هاشم وبنو المطلب عند الشافعية. وبنو هاشم فقط عند المالكية والحنابلة وقيل : كل مؤمن بالنبي (@) .( ينظر: المصدر السابق، ص73).
( ) ليس بزمانيّ : أي انه تعالى ليس في زمان وليس وجوده زمانياً ولايجري عليه الزمان، فلا يتغير بتغيره، إذ لو كان في الزمان يكون محلاً للحوادث وحالاً فيها ، وهو محال لذاته تعالى ، وإذا لم يكن في زمان ، فلايكون له ماضٍ وحال ومستقبل ، نعم، وجوده تعالى مقارن للزمان، إذ الزمان عند المتكلمين وأهل الحق عبارة عن (متجدد يقدر به متجدد آخر) ، مثل : يوم وليلة يقدر بهما الشهر، ومثل الشهور ، تقدر بها السنة .. وهكذا . وهو عند الحكماء والفلاسفة عبارة عن مقدار حركة الأفلاك . والله تعالى منزه عن التجدد والمقدار ، فتقدمُ الباري تعالى على العالم الحادِث ليس تقدماً زمانياً ، بل هو تقدمٌ ذاتي ، كما أن بقاءه تعالى ليس يعني وجوده في زمانين . .( ينظر: شرح المواقف للجرجاني ،8/ 31-32 .) و .( ينظر: شرح رمضان أفندي على شرح العقائد النسفية ضمن كتاب المجموعة السنية ، ص250).
( ) يريد انه تعالى ليس في جهة ومكان ، لأن التمكن عبارة عن نفوذ بُعْدٍ في بُعدٍ آخر متوهم أو متحقق يسمى مكاناً ، فلو كان تعالى في مكان أو جهة لزم قِدَمْ المكان أو الجهة ، وثبت أن لا قديم سوى الله تعالى . ودليل آخر هو أنه لو كان متمكناً لكان محتاجاً الى مكانه ، وكان المَكان مستغنياً عنه لجواز الخلاء ، فيلزم امكان الواجب ووجوب المكان ، وكلاهما باطل – كما يقول صاحب شرح المواقف- ولانه لوكان تعالى متحيزاً لكان جوهراً –لاستحالة كونه عرضاً – وإذا كان جوهراً – تعالى الله عن ذلك- فأما أن يكون منقسماً أو غير منقسم، وكلاهما باطل ، أما الاول فلأنه يكون جزءاً لايتجزأ وهو لعدم جدواه لايليق بالله تعالى . وأما الثاني : فلأنه يكون جسماً وكل جسم مركب من أجزاء والتركيب ينافي الوجود الذاتي . وقد ثبت أن كل جسم محدث فيؤدي الى حدوث الواجب ، وهو محال . .( ينظر: شرح المواقف للجرجاني ، 8/ 229). و .( ينظر: شرح العقائد النسفية بشرح رمضان أفندي، ضمن كتاب – المجموعة السنية –ص 246-249). يقول الشاعر والعالم الكردي (عبدالرحيم)( مولوي) : هذا ، تعالى الله عن زمان عن حيز، جهة ، إمكان
عن أن يكون عرضاً بحت بري وليس بالجسمِ ولا بالجوهر ( ينظر: الوسيلة في شرح الفضيلة للشيخ عبدالكريم المدرس، ص487 -488). وخالف في كل ذلك المشبِّهة كما ذكر الجرجاني تفاصيل ما قالوه في شرح المواقف ، 8/22 ومابعدها).
( ) وهو أنه ليس بزماني .
( ) أي وان ذلك من علامات الحدوث ، كما يدل على افتقاره الى ذلك المخصص وهو دليل الإمكان . تعالى الله عن كل مايدل على حدوثه وإمكانه وما لايليق به . فيكون وجوده غير واجب .
( ) أي تخصيصه بمقدار معين من الزمان وحاجته في ذلك إلى مخصص لاشك انه يجعله من الممكنات وهو محال على الله تعالى .
( ) وهو كونه ليس مكانياً .
( ) بما انه تعالى لو كان في مكان ، لكان متحيزاً وكان مفتقراً إلى حيزه ومكانه ، فلايكون واجب الوجود . ووجوب وجوده ثابت قطعاً .
( ) وهو نهاية الزمان حسب تصور السائل المعترض.
( ) أي الأزليّ هو ما لاأول له ، بمعنى لاابتداء لوجوده . والابديّ هو مالا آخر له . بمعنى : لاانتهاء لوجوده.
( ) أي إذ قلنا ان الله تعالى موجود أزلاً وأبداً وفي الآن ليس المراد به أن وجوده واقع في الأزمنة، بل المراد ان وجوده مقارن لها دون تعلقه بها . ( ينظر: شرح المواقف للجرجاني ، 8/32).
( ) وهم أهل الحق . ( ينظر: المصدر نفسه، 8/31).
( ) كان ويكون : يقصد بهما الماضي والمستقبل.
( ) بمعنى أن الزمان عنده ليس له زمان معين ، بل هو مجرد مقارنته تعالى له مجرداً عن الماضي والحال والاستقبال .
( ) أي الزمان الحاضر أو الماضي أو المستقبل مقيداً بأحد الأوصاف إنما يحصل في الماديات المحاطة بالازمنة لأن لها بداية ونهاية. فيجري عليها كل الازمنة .
( ) زعم الفلاسفة ان العقول والافلاك والهيولى والصورة الجسمية والنوعية قديمة. .( ينظر: تقريب المرام للمؤلف بحاشية الشيخ وسيم ، 1/111). و .( ينظر: شرح العقائد النسفية من المجموعة السنية ،ص172-173). وذهب قدماؤهم الى ان الزمان جوهر مجرد لايقبل العدم لذاته، فيكون واجباً بالذات. .( ينظر: شرح المواقف للجرجاني ، 5/104).
( ) يقصد رسائله في علم الكلام لاجميع ما كتبه من رسائل في علوم مختلفة.ومنها كتابه (تقريب المرام شرح تهذيب الكلام، 1/109-117).
( ) يكون في المخطوطة: والأحسن (تكون) بتأنيث الفعل لإسناده الى الأزمنة وهي لفظة مؤنثةٌ .
( ) متعاقبة: أي يأتي كل جزء من الزمان عقب جزء منه فلا يجتمعان .
( ) وهو تعاقب الازمنة.
( ) وهو عدم تعاقب الأزمنة في وجودها.
( ) في : في المخطوطة، والصواب :( من).
( ) أيضاً : أي كما حضر لغير الزمانيّ وهو (الله) تعالى.
( ) أي ان تكون الأزمنة ذاتها مجتمعة في الوجود مرتبةً .
( ) من غير أن تجتمع الماديات المختصة بالأزمنة مع أزمنتها .
( ) باختصاصها . أي بسبب إختصاص تلك الماديات بالزمان. أو بسبب أختصاص تلك الزمانيات المادية ببعض الأزمنة.
( ) لما أنَّ ... الخ . بيان لوجه التأمل .
( ) له . أي لغير المتناهي .
( ) ينظر: الوسيلة في شرح الفضيلة للشيخ عبدالكريم المدرس،ص280. شرحاً لما قاله عبدالرحيم المولوي في فضيلته:
وهم يقولون الزمان وهمي فأنظر الى دليلهم بالفهم
ماهم اليه في الزمان مالوا ما قد مضى والحكماء قالوا
وجوده يعلم بالبديهة وإنما الخفاءُ في الحقيقة
فقيل مقدار به يقدر حركة الفلك وهو أكبر
فقيل ذو تجدد معلوم قد قُدِرَ ذو تجدد موهوم
به وقد تعاكس التقدير بحسب ما استحضر الخبير
والقدما كانوا على ذا جوهر قد استقل والضرورة ذكروا
( ) ينظر: شرح المواقف للجرجاني ، 8/31.
( ) ليس في تصريفه . أي لايجري عليه زمان ، فليس هناك ماض وحال ومستقبل بالنسبة اليه تعالى . إذ لو كان في الزمان لزم أن يكون حالاً في الحوادث المتعاقبة وهو محال .
( ) إن الزمان كحقيقة مقارن لوجوده تعالى، أو ان وجوده تعالى مقارن للزمان ، وحاصل مع حصوله. ( ينظر: المصدر السابق نفسه ، 8/31).
( ) ينظر: حاشية السيالكوتي على شرح المواقف ، 8/114. تعليقاً منه على تعريف الاشاعرة لحقيقة الزمان بأنه متجدد معلوم مقدر به متجدد مبهم إزالة لأبهامه , وقد يتعاكس التقدير بحسب ما هو متصور ومعلوم للمخاطب . وقد يطلق الزمان في العرف على مرور الأيام والليالي ... وذلك تابع لحركات الفلك، والفلك مع حركاته حادثٌ. فالزمان حادث ، فهو منتف عن الله سبحانه . فإذن يظهر فساد قول من قال ... القول بقدم الله تعالى يلزم منه وجود أزمنة بلا نهاية، إذ لايعقل وجود وبقاء لأي موجود الاّ بزمان ، وذلك لأن الزمان لاتحقق له بدون حوادث فيه مصاحباً أو متقدماً أو متأخراً بعضها عن بعض ، فالزمان قبل وجود الحوادث غير موجود. (ينظر: حاشية التحرير الحميد على تحفة المريد، شرح جوهرة التوحيد ، ص221. و ينظر: المباحث المشرقية للرازي، 1/ 778 ومابعدها، بتحقيق وتعليق : محمد المعتصم بالله البغدادي).
( ) تعالى الله عن كونه في حيز، لأنه لو كان فيه لزم اتصافه بالحوادث ، وهو محال ، اضافة الى أن الكون في الحيز من لوازم الماديات ، والله سبحانه مجرد عن المادة، كما انه تعالى منزه عن كونه في مكان ، لأن التمكن فيه نفوذ أبعاد المتمكن في أبعاد أخرى موهومة ، كما عند الاشاعرة أو موجودةٌ غير مادية عند الاشراقيين، أو انه عبارة عن احتواء سطحي حاوٍ لسطح المتمكن المحوي، والله تعالى منزه عن البعد والسطح والامتداد .
أما تعاليه عن الجهة فلأنها إما حدود وأطراف للأمكنة أو نفسها مقيسة الى ما وراءها . فأنها أما منتهى الاشارة الحسية أو ماهو مقصد متحرك بالحصول فيه أو القرب منه. ولما لم يكن لله تعالى حصول في المكان لم يكن مما له علاقة بالجهة، كما انه تعالى ليس بجسم لأحتياجه الى الاجزاء ، ولا بالجوهر الفرد أو المجرد لأفتقاره الى الحيز إن كان مادياً ، ولزم كونه ممكناً خاصاًإن كان مجرداً عن المادة، كما انه ليس عرضاً لأفتقاره الى مايقوم به . تعالى الله عن كل ذلك وتقدس. ( ينظر: الوسيلة في شرح الفضيلة للشيخ عبدالكريم المدرس ، ص 488-489).
( ) ينظر : شرح المقاصد للتفتازاني ، 3/ 30-33. وشرح المواقف للجرجاني ، 8/ 22-32. وينظر: تقريب المرام للمؤلف ، 2/111-113.
( ) لايتجزى : في المخطوطة : و الصواب (لا يتجزأ). الجزء الذي لايتجزأ جوهر ذو وضع لايقبل الانقسام اصلاً ، لابحسب الخارج ولابحسب الوهم، أو الفرض العقلي . وتتألف الاجسام من أفراده بانضمام بعضها الى بعض . ( ينظر: التعريفات للجرجاني، ص138).
( ) باطل عندهم: على اساس انه احقر الأشياء .
( ) (التي منها) : من زيادة المحقق . إذ بدونها لاتستقيم العبارة .
( ) بمعنى أن الانقسام ينتج عن المادة ومايعرض لها. وماهو مجرد عن المادة لايقبل الانقسام .
( ) وذلك وفقاً لقوله تعالى:[ وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ ۚ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (115) ] . سورة البقرة ، الآية (115). وقوله عز وجل :[ هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ ۚ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا ۖ وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ ۚ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ]، سورة الحديد ، الآية (4).
( ) ينظر: شرح المواقف ,ج5/89 .
( ) ما بين المعقوفات من زيادة المحقق .
( ) ترجمنا له في القسم الدراسي.
( ) مثل : الموجودية والمعدومية والوحدانية وغيرها مما هو مصدر صناعي مثلاً.
( ) وذلك مثل( الموجودية ) المأخوذ من (الوجود)، فإن في ( الموجودية) حروف مصدره أو مأخذه (الوجود).
( ) وهو ماكان مأخذه موجوداً خارجياً قائماً بنفسه.
( ) وهو ماكان مأخذه موجوداً خارجياً قائماً بغيره.
( ) وهوماكان مأخذه أمراً عقلياً اعتبارياً ، وهذا يعني ان وجوده في موضوعه هو نفس وجود موضوعه . أما غيره من الاعراض فوجوده في موضوعه هو وجود ذلك الموضوع. .( ينظر: الوسيلة في شرح الفضيلة للشيخ عبدالكريم المدرس ، ص145). و .( ينظر: شرح المقاصد للتفتازاني ، 1/176-179).
( ) أي سواء كان وجوده في موضوعه نفس وجود موضوعه أو وجود ذلك الموضوع .( ينظر: شرح المواقف للجرجاني بحاشية عبدالحكيم والضلبي ، 2/97 ) و .( ينظر: الوسيلة في شرح الفضيلة للشيخ عبدالكريم المدرس، ص138-142).
ملاحظة: وهنا كتب المؤلف حاشية على هذا المقطع داخل ورقته ارتأيت أن أنقلها لأنها لاتخلو عن الفائدة وهي ( وأيضاً لما كان الوجود محتاجاً إليه لكل ما سواه كان قائماً بنفسه ، لامحتاجاً في تحققه الى قيامه بغيره ، ولامعنى للواجب إِلاّ ذلك ، فيكون معنى وجود غيره هو انتسابه إليه على وجه يعلمه الله تعالى ).
( ) فيكون مثل الجنس الحقيقي الذي هو جزء لكل نوع من أنواعه ولكل فرد من أفراد أنواعه .
( ) مابين المعقوفين{مع}عبارة ناقصة، وربما يزاد عليها اكمالاً للعبارة حسب مقتضى السياق لفظ (الموجودات) . فيقال : ( فيكون مع الموجودات) .
( ) لما ثبت أنه تعالى منزه عن الزمان والمكان غير مفتقر الى أي شيء فهو الغني الحميد، ولاضير أن ناتي هنا بأبيات للشاعر الكردي العلامة( عبدالرحيم مولوي) في منظومته الكلامية (الفضيلة) حول صفة الوجود لله تعالى.
للحكماء بينهم تقاص حقيقة الحق وجود خاص
بنفسه يقوم مستديما وقد غدا لغيره مقيما
ولم يكن وجوده مؤالفا وجود ما سواه، بل مخالفة
في عارض الكون له شريك فقوله عليهما تشكيك
وقول نفسيته قد وردا وذا بمعنى أنه ما أنفردا
كل بكون خارجاً على حدة ففيه ادركا كنفس واحدة
( ينظر: الوسيلة في شرح الفضيلة ، للشيخ عبدالكريم المدرس، ص137-143).
وخلاصة الأمر اختلفوا في أن الوجود زائد على الماهية أم أنه أمر حقيقي عرضي أم قسم ثالث من الممكن زائد على الماهية الاّ في الواجب تعالى. فرأى المتكلمون والاشراقيون الرأي الأول، وهو أنه لاوجود زائد على الماهية مطلقاً وإن مبدأ الآثار هو الماهية. ويرى الحكماء المشائيون ان الوجود أمرٌ حقيقي عرض أو هو زائد على الماهية الاّ في الواجب تعالى. .( ينظر: المصدر السابق نفسه، ص148).
وقد كتب المؤلف (الشيخ عبدالقادر) في هامش هذا النص من متن رسالته هذه حاشية توضح المراد أكثر، فكتب ما يأتي : ( لأن كلاَّ من المكان والزمان مما يتشخص به الشيء ، والله تعالى متشخص ومتعين بذاته، وأيضاً لما كان كل من الزمان والمكان محتاجاً إليه تعالى في وجوده فلايكون محتاجاً إليهما، والاّ لزم الدور.)
( ) ان صفاته تعالى ليست عين الذات ولاغيرها بل قائمة بالذات ، لأنها لو كانت عين الذات لزم اتحاد الذات والصفات القائمة بها ، ولزم الترادف بين الاسم والوصف وهو محال ، وليست غير الذات لأنها لوكانت غيرها لكانت إما قائمة بنفسها أو بغيرها ، وقيامها بنفسها – وهي صفات – ظاهر البطلان ، وأما قيامها بغيرها فيلزم منه اتصاف ذلك الغير بها وهو باطل ايضاً .( ينظر: شرح (شرح العقائد النسفية) لرمضان افندي بحاشية الكستلي والخيالي ضمن كتاب المجموعة السنية ، ص269). وكذلك شرح العقائد النسفية للدكتور عبدالملك السعدي، ص88-89).
( ) يظهر ان في هذه العبارة {وماتقرير بديع لاتسمعه عن غيري فيما أظنه فأغتنمه.}خطأ، والصواب هو {وهذا تقرير بديع لاتسمعه من غيري فأغتنمه.} أي بوضع ( هذا) موضع(ما) .

Published

2019-08-31

How to Cite

Karim, H. H. (2019). Three Issues in Speech Science. Academic Journal of Nawroz University, 8(2), 504–513. https://doi.org/10.25007/ajnu.v8n2a405

Issue

Section

Articles