اثر بعض موشرات الموارد الاقتصادية المتجددة على التنمية المستدامة في العراق للمدة 2000-2020

الملخص

               اصبحت مسالة ايجاد بدائل للوقود الاحفوري ممثلا بالنفط والغاز والفحم الحجري ملحة وحتمية في ظل الظروف والتغيرات التي يمر بها اقتصادات العالم اجمع ومنها الاقتصاد العراقي الريعي والذي سوف يدخل ان لم يدخل المرحلة الحرجة في هذا المجال،لذا يستدعي الامر اعداد مجموعة من الاستراتيجيات وخاصة على المدى البعيد تعتمد استبدال هذه المصادر التقليدية من الطاقة ببدائل من الموارد المتجدده و هو السبيل الوحيد للخروج من التبعية المطلقة  للريعية،خاصة ان العراق يتمتع بمجموعة من المقومات التي تؤهله في اتجاه الاستبدالي وصولا الى الطاقه المتجددة بدلا من الطاقات التقليدية ،اذا يمتلك العراق العديد من مقومات للتحول نحو الطاقة المتجددة منها الإمكانيات الطبيعية طبيعية ملائمة جدا للانتقال واخرى بشرية قادره على التوجه الجديد هذا. وبهذا التوجه يكون العراق قد تخطي الضائقات المالية والاقتصادية بزيادة عدد القطاعات الاقتصادية و المكونة المصفوفة الاقتصاد القومي والتي سوف تحقق نمو و تنمية اقتصادية في المستقبل و نظرا لوقوع العراق في المنطقة المدارية ذات القدرات الهائلة الاستفادة من اشعة الشمس و على مدار السنة يمكن ان يكون ذلك محفزا قويا للتوجه نحو الحصول على الطاقة من الشمس بدلا البترول او الغاز وكذلك الحال مع العديد من المصادر الطبيعية المتواجدة بشكل كبير ومستمر في العراق منها الرياح والكتله الحيه والمياة وغيرها.لذا فقدتم في هذه الدراسة تحليل العلاقة بين المتغيرات المستقلة المحتملة للموارد المتجددة اختير منها الاستدامة الراعية وانبعاث ثاني ئوكسيد الكاربون واستهلاك الطاقة التقليدية من جهة وحصة الفرد من الناتج المحلي الإجمالي كمتغير معتمد من جة أخرى وكانت النتائج بعد اجراء اختبار استقرارية السلاسل الزمنية للمتغيرات تتجه نحو استخدام منهجية (ARDL) لتحليل هذه العلاقة والتي اظهرت بانه هنالك تكامل مشترك بين المتغيرات الدراسة  في الامد القصير هو الامد الطويل الا ان هذه العلاقة بين المتغيرات المستقلة والمتغيرات المعتمد لم تظهر توافقأ تامأ وفق منطوق النظرية الاقتصادية لبعض المتغيرات حيث انه ظهرت علاقة متغيرات انبعاث ثاني اوكسيد الكربون متوافقه مع النظرية الاقتصادية والعلاقات الطبيعية وكذلك الحال في ميخص متغير استهلاك النفط اذ تم تفسير العلاقة المنطقية بينة وبين المتغيرات المعتمده (التنمية المستدامة) على الرغم من ان العلاقة هذة كانت غير معنوية واعزي سبب ذلك لعدم وجود مصادر للطاقة المتجددة في العراق لتحل محل استهلاك النفط ، في حين كانت علاقة متغير عدد المنشات الصناعية موجبة ومعنوية ولكنها لا تعكس وجهة النظر البيئية. واخيرأ كان متغير القيمة المضافة للقطاع الزراعة باشارة سالبة ومنخفضة المعنوية نوعأ ما وذلك الان القطاع الزراعي يعاني من ضعف شديد و عدم الاهتمام به ادى الى هذه النتيجة وخلصت الدراسة بمجموعة من الاستنتاجات وضعت على اساسها عدد من المقترحات للدفع باتجاه استخدام الطاقات المتجددة في المستقبل بدلأ من مصادر الطاقة التقليدية.